تربية الخيول

تربية خيول

 عملية تربية الخيول- كما يتم تشجيعها حاليا بالمرابط الوطنية- السلالات الرئيسة التالية :

  • - السلالة العربية الأصيلة،
  • - السلالة الإنجليزية الأصيلة،
  • - السلالة العربية- الإنجليزية،
  • - السلالة البربرية،
  • - السلالة العربية- البريرية.

وتطمح المرابط الوطنية الخمسة، من خلال العمل الذي تقوم به في هذا الإطار، إلى إنتاج خيول أصيلة وتحسين السلالات الأخرى اعتمادا على آخر التقنيات المستجدة في مجالي الوراثة والبيولوجيا الحيوانية. في هذا السياق، يتعبأ رجال ونساء الشركة الملكية لتشجيع الفرس لتسخير خبرتهم العلمية وتجربتهم لخدمة المربين على امتداد دورة حياة الفرس. موازاة مع ذلك، تعمل المرابط الوطنية على توفير التكوين الملائم في مجال تربية الخيول، ونشر وتعميم التقنيات الحديثة المستجدة في هذا الميدان، فضلا عن تشجيع السلوكيات المناسبة لتحقيق راحة الفرس ورعايته.

من جهة أخرى، تعتمد الشركة الملكية عددا من الإجراءات والتدابير التحفيزية لفائدة مربي الخيول (وهي عبارة عن منح مخصصة للمربين المولِّدين، مساعدات على استيراد الأفراس من سلالة أصيلة، إلخ) والتي تبتغي تطوير تربية الخيول من السلالات العريقة بالمغرب.

مربط الخيل بالمغرب

المرابط الوطنية الخمسة

تعتمد الشركة الملكية لتشجيع الفرس على خمسة مرابط وطنية لإنجاح مهمتها وهي :

  • - المربط الوطني ببوزنيقة،
  • - المربط الوطني بالجديدة،
  • - المربط الوطني بمراكش،
  • - المربط الوطني بمكناس،
  • - المربط الوطني بوجدة.

وفي خطتها لتشجيع تربية وتوالد الخيول الأصيلة، تعتمد المرابط على شبكة تتكون من أكثر من 50 محطة للتزاوج تغطي كافة تراب المملكة وتتيح للمربين إمكانية الاستفادة من البنيات الملائمة الشبيهة بتلك التي توجد بالمرابط الوطنية دون الابتعاد كثيرا عن اسطبلاتهم الخاصة.
في الإطار ذاته، توفر الشركة الملكية لتشجيع الفرس وشركائها للمربين كل الإمكانات الطبية وفق آخر التقنيات المطورة في مجال العناية بالفرس، أهمها معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة ومصحة بيطرية جديدة خاصة بعلاج الفرس وبيطريين خواص، وذلك بغية توفير أفضل خدمة ممكنة للمربين خلال موسم التزاوج وضمان التتبع المنتظم اللازم للعملية، زيادة على تحسيس المربين بأسلم طرق التعامل مع الفرس خلال السنة كاملها.

وتشرف الشركة على تسيير حوالي 300 فحل تضعها، في الوقت نفسه، رهن إشارة المربين، والتي تسمح بمزاوجة أكثر من 000 13 فرس سنويا، وذلك باستعمال عدد من التقنيات منها: التزاوج الطبيعي، التلقيح الاصطناعي، ثم تقنية نقل الأجنة، وهي التقنية التي بدأ استعمالها انطلاقا من هذه السنة، سنة 2016. هكذا، تُعرض على المربين خصائص وراثية ذات جودة عالية سواء من حيث الفحول أو اللقاحات المستعملة.
ويعتبر المركز الوطني للتلقيح الاصطناعي للخيول ببوزنيقة أول مركز في شمال إفريقيا يتيح إمكانية إنتاج اللقاحات المجمدة ووضعها رهن إشارة مربي الخيول

مربط الخيل بالمغرب